وأضاف سانشيز، الذي فاز حزبه بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية لكن دون الحصول على أغلبية برلمانية، لأنصاره، إنه لن يضع قيودا على محادثات تشكيل الحكومة، وفقا لرويترز.
وهذه ثالث انتخابات عامة تشهدها البلاد خلال أربع سنوات. وساهمت كل منها في تآكل هيمنة استمرت عقودا لأكبر حزبين على الساحة السياسية، وهما الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي المحافظ. وتبقى إعادة الانتخابات احتمالا قائما.
وباتت ظاهرة الانتخابات التي تفضي إلى برلمان مجزأ تعقبه مناقشات مطولة لتشكيل حكومة أمرا متكررا على الساحة السياسية الأوروبية، في ظل رفض الناخبين للأحزاب التقليدية وتفضيل جماعات جديدة تمثل غالبا أقصى طرفي الطيف السياسي في البلاد.
وفي الانتخابات التي جرت في السنوات القليلة الماضية في إسبانيا أخفقت استطلاعات الرأي التي تجرى عقب إغلاق مراكز الاقتراع في إعطاء صورة دقيقة للنتيجة النهائية.