وجاء في بيان صادر عن الممثلة: "نكرر التأكيد على أنه لا يوجد سوى طريق سياسي وسلمي وديمقراطي للخروج من الأزمات التي تواجه البلاد، ويرفض الاتحاد الأوروبي أي شكل من أشكال العنف ويدعو إلى ضبط النفس إلى أقصى حد لتجنب الخسائر في الأرواح وتصعيد التوتر".
كما أشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي "سيواصل بذل كل جهد ممكن لاستعادة الديمقراطية وسيادة القانون من خلال انتخابات حرة ونزيهة وفقًا لدستور فنزويلا".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، قال إن الولايات المتحدة تريد تداول سلمي للسلة في فنزويلا، مشيرا إلى أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وقال بولتون، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "نريد بشكل رئيسي نقل سلمي للسلطة. لكنني سأقول مرة أخرى: [رئيس فنزويلا] نيكولاس مادورو وأولئك الذين يدعمونه، وخاصة أولئك الذين ليسوا فنزويليين، يجب أن يعلموا أن جميع الخيارات مطروحة".
كما أشار بولتون إلى أن "واشنطن أوضحت لروسيا أنها تتوقع عدم تدخلها في الشأن الفنزويلي".
ووصف بولتون انتفاضة زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان غوايدو، بأنها "ليست انقلابا عسكريا".
وكان زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو أعلن من أمام قاعدة جوية في كاركاس صباح اليوم عن لقاء جمعه مع عدد من قادة الوحدات في القوات المسلحة الفنزويلية، لإنهاء حكم الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وكتب غوايدو، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "شعب فنزويلا بدأ الآن في إنهاء القمع، في هذه الأثناء أنا اجتمع مع قادة رئيسيين في قواتنا المسلحة لبدء المرحلة الأخيرة من عملية الوصول إلى الحرية".
كما دعا غوايدو الشعب الفنزويلي للنزول إلى الشوارع والاحتجاج، وكتب "للشعب الفنزويلي، نحن سننزل الآن إلى الشوارع، والقوات المسلحة ستسمر في الانتشار حتى نعزز من قواتنا لنهاية الاعتداء على بلادنا، لا رجعة".