تجار: الجزائر تشتري 200 ألف طن على الأقل من القمح الصلد

قال تجار أوروبيون، اليوم الاثنين، إن الديوان المهني الجزائري للحبوب اشترى ما لا يقل عن 200 ألف طن من القمح الصلد للشحن في يونيو / حزيران، وذلك في مناقصة أغلقت يوم الأربعاء الماضي.
Sputnik

وذكر التجار أنه جرى شراء القمح بسعر يتراوح بين 268 و270 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن، وفقا لرويترز.

قايد صالح يتهم أطرافا في الجزائر بـ"بيع ضمائرهم"
طلبت المناقصة توريد القمح من منشأ خياري، لكن من المرجح توريده في الأساس من كندا. وقال بعض التجار إن القمح قد يأتي جميعه من كندا التي تعرض سعرا أكثر تنافسية من المكسيك، وهي أيضا من كبار مصدري القمح الصلد.

ولا تكشف الجزائر عن نتائج مناقصاتها، وتستند تقارير الشراء إلى التقييمات التجارية.

وتشهد الجزائر حراكا شعبيا كبيرا أدى إلى تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشباب.

واستمرت الاحتجاجات، التي بدأت في 22 فبراير/ شباط وكانت سلمية إلى حد كبير، إذ يريد كثيرون الإطاحة بالنخبة التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة الأشخاص الذين يعتبرونهم فاسدين.

وحل عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة محل بوتفليقة كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو/ تموز.

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن السلطات ألقت القبض على أغنى رجل أعمال جزائري وأربعة مليارديرات آخرين مقربين من بوتفليقة في إطار تحقيق لمكافحة الفساد.

وقال قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إنه يتوقع محاكمة أعضاء من النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.

مناقشة