ووفقا للدراسة التي أجراها الدكتور لي هيوي تساي، ونشرها موقع "فيزيكس وورلد" أن الصوت والضوء يمكن أن يدمرا البروتينات التي تشكل لويحات داخل الدماغ وتقتل خلايا المخ.
وأوضحت الدراسة أن تراكم اللويحات في الدماغ، من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة في كثير من الأحيان في مرض الزهايمر، وبالتالي تعطيل الموجات الدماغية.
وبينت التجارب التي أجريت على الفئران، أن التعرض للعلاجات الضوئية والصوتية لمدة ساعة واحدة في اليوم يؤدي إلى خفض مستويات اللويحات الأميلويد والبروتينات في أجزاء من الدماغ خاصة بالتعلم والذاكرة، ويحفز خلايا الدماغ على البدء في العمل بشكل طبيعي مرة أخرى.
يقول الدكتور تساي:
"عندما نجمع بين التحفيز البصري والسمعي لمدة أسبوع، نرى ارتباط القشرة المخية قبل الجبهية وانخفاضا كبيرا في الأميلويد (البروتينات المرتبطة بأمراض مختلفة أهمها الزهايمر)."
وأوضح تساي إن أول المتضررين عند الإصابة بمرض الزهايمر هي قشرة الفص الجبهي التي تتحكم في الوظيفة التنفيذية، وتعمل على تقييم المعلومات واتخاذ القرارات.
وتلاشت العديد من الآثار الإيجابية عند علاج الفئران لمدة أسبوع، حيث انتظروا أسبوعا آخر لإجراء الاختبارات، ما يعني أن العلاج يجب أن يعطى للمرضى بشكل مستمر للحفاظ على فوائده.