وأكد هنية في تصريحات لبرنامج "عالم سبوتنيك" المذاع على "أثير سبوتنيك"، أن التنظيم يلجأ حاليا للعمل كمافيا لتأمين التمويل، كما أن القدرة التشغيلية الحالية للتنظيم لا تحتاج إلى أموال كبيرة.
وأشار إلى أن "داعش" احتفظ باحتياطي نقدي كبير قبل خروجه من سوريا والعراق وبإمكانه شن هجمات، خاصة أن عملياته السابقة في أوروبا كانت بتمويل ذاتي من خلاياه هناك.
وأوضح هنية أن واشنطن تحاول الاستفادة من هذه التنظيمات وقضية الإرهاب وقد منحها "داعش" ذريعة للتوسع في أماكن لم تكن تستطع الوصول إليها خاصة في أفريقيا حيث كثفت مشاركتها في قوات أفريكوم، كما تعتزم إنشاء أكبر قاعدة عسكرية في النيجر، كذلك ستحاول استثمار هذا التنظيمات للتمدد في شرق أسيا والضغط على الصين وروسيا.
وأوضح أبو هنية أن أجندة التنظيم تتقاطع مع مصالح دول أقليمية لذا فهو يسعى لاستثمار الظروف والمشكلات المتجذرة ولخلق تقاطعات تساعدة في استثمار القوى الدولية والإقليمية.