القاهرة — سبوتنيك. وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في جماعة "أنصار الله"، وعضو وفدها التفاوضي عبدالقادر المرتضى، في منشور على صفحته الرسمية على "فيس بوك": "شهر رمضان المبارك على الأبواب وهناك الآلاف من الأسرى والسجناء يعانون من وطأة السجون، ولهذا فإننا ندعو الطرف الآخر وخصوصا اليمنيين إلى استقبال هذا الشهر الفضيل بإجراء عملية تبادل أولية يتم فيها الإفراج عن 1000 أسير من الجانبين كحد أدنى".
وتابع: "الكل يعلم بأن أي عملية تبادل لا تمثل خسارة لأحد، بقدر ما تمثل خطوة إيجابية لبناء الثقة وإثبات لحسن النوايا".
وعبر القيادي المرتضى عن أمله أن "يلقى العرض تجاوبا من الطرف الآخر إن كانوا فعلا مهتمين بأمر أسراهم"، حد قوله.
وتبادلت الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة أنصار الله في ديسمبر الماضي ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، لكن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.