وعين الأمير محمد بن سلمان في فبراير/ شباط الماضي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز شقيقه الأصغر نائبا لوزير الدفاع بعد أن كان سفيراً للمملكة في واشنطن، واستبدله بالأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز في المنصب لتصبح أول سعودية تتولى هذا المنصب.
ويشغل الأمير محمد منصب وزير الدفاع منذ 2015 عندما تدخل في اليمن لمحاربة الحوثيين.
أما الأمير خالد الطيار السابق بسلاح الجو فقد كان يشغل منصب سفير السعودية بواشنطن منذ أقل من عامين.
وجاء ظهور الأميرين السعوديين مساء اليوم في الكلية الحربية بعد أقل من يوم من ظهورهما معاً في اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، وأعضاء المجلس، أمس الثلاثاء.
ومن جانبه ألقى قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء الركن وليد الظاهري كلمة عبر فيها عن "الفخر والاعتزاز برعاية ولي العهد لحفل تخريج طلبة الكلية الذين أكملوا الإعداد والتدريب ليكونوا على مستوى آمال القيادة الرشيدة ووفق تطلعاتها الحكيمة". مشيراً إلى أن الطلبة الخريجين "امتداد لأجيال قدمت كل ما تملك لبناء هذه الوطن وبذلت كل ما تستطيع للدفاع عن مقدساته وحفظ مكتسباته".
ونوه في ختام كلمته بجهود مختلف الكليات العسكرية بوزارة الدفاع الذين عملوا على إعداد وتأهيل الضباط الجامعيين في دورتهم السادسة والأربعين.
وعقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الخريج علي حزمي الشهراني، ثم بدأ بعد ذلك العرض العسكري للكلية، ثم جرى تسليم راية الكلية، وأدى الخريجون القسم، ثم أعلنت النتيجة العامة للطلبة الخريجين.
بعدها، كرم ولي العهد المتفوقين، ثم تقلد الخريجون رتب تخرجهم، كما التقطت الصور التذكارية للأمير مع الخريجين.