وذكرت وكالة "رويترز" أنه بعد الإفراج عنه بكفالة دخل أسانج سفارة الإكوادور ليتحصن داخلها سبع سنوات.
واقتادته الشرطة البريطانية من داخل السفارة الشهر الماضي، وتتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية.
وذكرت القاضية، ديبورا تايلور، أن أسانج استغل الإفراج عنه بكفالة لانتهاك القانون والتعبير عن ازدرائه للعدالة البريطانية.
ومن المقرر أن تنظر محكمة في لندن، يوم الخميس المقبل، طلب الولايات المتحدة تسليم جوليان أسانج، المتهم في أكبر عملية تسريب معلومات سرية على الإطلاق.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن أسانج اتهم بالتآمر مع تشيلسي مانينج المحللة السابقة بالمخابرات العسكرية للوصول إلى جهاز كمبيوتر حكومي في إطار تسريبات عام 2010 التي نشرها ويكيليكس وشملت مئات الآلاف من التقارير العسكرية الأمريكية عن الحروب في أفغانستان والعراق والاتصالات الدبلوماسية الأمريكية.