أوبك: من المستحيل استبعاد النفط الإيراني ونسعى لفصل المنظمة عن السياسة

.قال أمين عام منظمة أوبك، محمد باركيندو، إنه من المستحيل استبعاد النفط الإيراني من السوق العالمية، وأن المنظمة تسعى لفصل ملف النفط عن السياسة، في وقت تواجه فيه إيران عقوبات أمريكية تستهدف قطاع النفط على خلفية برنامجها النووي.
Sputnik

طهران — سبوتنيك. ونقلت وكالة شانا، التابعة لوزارة النفط الإيرانية، اليوم الخميس، عن محمد باركيندو قوله، خلال مشاركته في أعمال المعرض الدولي الـ 24 للنفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير في طهران، "قلت لأعضاء أوبك بأن يضعوا جوازات سفرهم في المنزل عند حضورهم إلى هذه المنظمة لأن أوبك يجب أن تكون منظمة غير سياسية، وتحاول فصل ملف النفط عن السياسة".

وزير النفط الإيراني: على كل من يستخدم النفط كأداة سياسية أن يتقبل عواقب ذلك

وأضاف، "إيران هي أحد مراكز الطاقة في العالم، وتملك أكبر مخزون نفطي وغازي على صعيد العالم، ومن المستحيل استبعاد النفط الإيراني من السوق العالمية".

وتابع باركيندو، "بغض النظر عن التحديات التي قد تكون في المستقبل، فإن الشعب الإيراني قد تغلب دائما على صعوبات كبيرة".

وكان وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه قد حذر، يوم أمس الأربعاء، من أن الدول التي تستخدم النفط كسلاح ستتسبب في انهيار أوبك.

يذكر أن واشنطن أعلنت يوم 22 نيسان/ أبريل الماضي أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات الأمريكية التي تفرضها واشنطن على طهران، في وقت تعهدت فيه السعودية والإمارات بتعويض السوق.

وذكر البيت الأبيض أن البلدان الحاصلة على إعفاءات حاليا ستواجه عقوبات أمريكية في حال استمرارها في استيراد النفط الإيراني، مما يعني أن وقف الإعفاءات سيطال ثماني دول أعفيت من عقوباتها تجاه إيران في اتفاق مؤقت، وهي تركيا والصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.

وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 آب/ أغسطس 2018، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي.

مناقشة