الخرطوم — سبوتنيك. وقال المهدي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، "البعض يرى أن الضغط على المجلس العسكري أفضل طريقة للإسراع بالتسليم، نحن نرى الضغط لا مبرر له إلا عندما نكون قدمنا الصورة التي نريد التسليم بها. وحتى إذا قرر المجلس تسليم السلطة، فلمن وكيف".
وأضاف المهدي أن "في المجلس السيادي ستكون هناك سلطات سيادية وهناك مرجعيات دستورية في تاريخنا تبين ما هي هذه السلطات السيادية، ومجلس الوزراء ستكون لديه سلطات تنفيذية، والمجلس التشريعي ستكون لديه سلطات تشريعية، وكذلك نحتاج لجهاز قضائي مستقل ومحكمة دستورية تفصل في الخلافات بين الأجهزة. أعتقد أن هذه الصورة هي التي سنقدمها في الحوار في المجلس العسكري".
ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، يوم 11 نيسان/أبريل الجاري، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.