ونبه الضباط المجلس العسكري إلى ضرورة الاستعجال في جمع السلاح المدفون والمخزن في ولاية الخطروم، حسب صحيفة "الانتباهة" السودانية.
ووجه الضباط مذكرة إلى المجلس العسكري دعوه فيها إلى "قفل مقرات الدفاع الشعبي والمليشيات بالأحياء والمدن مع تصفية المنسقيات وواجهات النظام السابق".
وطالب الضباط المجلس بالتحسب لأية "أعمال عدائية مع عدم إغفال المطامع الإقليمية والدولية في الشأن السوداني".
ولم تذكر مذكرة الضباط من يملك السلاح المدفون في العاصمة، كذلك لم يرد المجلس حتى الآن على مذكرة الضباط.
ويشهد السودان، حاليا مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 نيسان/ أبريل الجاري، إثر حراك شعبي.
وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.