وأفادت "سانا" أن عددا من الأسر التي كانت محتجزة في مخيم الركبان عادت عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي، بعد احتجازهم لسنوات من قبل القوات الأمريكية والمسلحين المتحالفين معها.
وتم نقل الأسر العائدة عبر حافلات جهزتها الجهات السورية المعنية إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص بعد تسجيل بياناتهم الشخصية وتقديم مساعدات غذائية وصحية للمحتاجين منهم.
وعادت عدة دفعات حتى الآن من السوريين المهجرين والمحتجزين في مخيم الركبان، وعاد الاثنين الماضي عشرات الأسر عبر ممر جليغم وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة لاستقبالهم مؤقتا.
وفي 30 أبريل/نيسان أعلن كل من رئيس مقر التنسيق المشترك الروسي بشأن عودة اللاجئين، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، حسين مخلوف، أن نقل اللاجئين من مخيم الركبان يجري بصورة بطيئة جدا، وأن الولايات المتحدة تسعى للإبقاء عليهم كدروع بشرية.
وجاء في بيان: "يدّعون رعاية السوريين، في حين يسعى الأمريكيون للإبقاء على سكان مخيم الركبان كدروع بشرية من أجل الاحتلال غير القانوني مستقبلا لمنطقة التنف، ومواصلة تزويد الجماعات المسلحة التي تقع تحت سيطرتهم بالأغذية التي توفرها القوافل الإنسانية".