وقال النشطاء إنه تم الإفراج عن هتون الفاسي وأمل الحربي وميساء المانع وعبير نمنكاني.
وعادت نحو عشر ناشطات سعوديات بارزات إلى المحكمة في الثالث من أبريل/ نيسان الماضي لمواجهة اتهامات تتصل بعملهن في الدفاع عن حقوق الإنسان والتواصل مع صحفيين ودبلوماسيين أجانب في قضية كثفت انتقادات الغرب للمملكة.
كانت المحكمة قد أصدرت قبل ذلك بأسبوع حكما بالإفراج المؤقت عن ثلاث ناشطات هن المدونة إيمان النفجان والأكاديمية عزيزة اليوسف والداعية رقية المحارب بشرط حضورهن الجلسات القادمة. وشوهدن وهن يدخلن قاعة المحكمة.
وكان من المتوقع أن تصدر المحكمة الجزائية بالرياض حكما يتعلق بطلبات بالإفراج المؤقت عن ناشطات أخريات لكن مصادر مطلعة ذكرت أنه لم يُعلن أي قرار.
وذكرت المصادر دون إسهاب أن النيابة ردت على دفاع الناشطات. ولم يتم إعلان تفاصيل تذكر عن الاتهامات في القضية التي تحظى بمتابعة كبيرة.
وقال أقارب الناشطة لجين الهذلول على تويتر إن النيابة نفت مزاعم التعذيب التي تحدثت عنها بعض المدعى عليهن. كانت جماعات حقوقية قد زعمت وقوع انتهاكات أثناء الاحتجاز بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي.
ودعت نحو 36 دولة، منها جميع دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 وكندا وأستراليا، الرياض إلى إطلاق سراح الناشطات. وأثار وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت ونظيره الأمريكي مايك بومبيو المسألة مع السلطات السعودية خلال زيارتين للرياض في الفترة الأخيرة.
وتم القبض على الناشطات قبل أسابيع من رفع حظر قيادة النساء للسيارات في المملكة في يونيو حزيران الماضي.
كما تم القبض على ما لا يقل عن خمسة رجال في نفس الحملة لكن لا يمثل أي منهم للمحاكمة في الوقت الراهن. وتقول جماعات حقوقية إنه تم إطلاق سراح اثنين منهم لكن لا توجد معلومات بشأن وضع الباقين.