ولدى استقباله في قاعة كليمينتينا بالقصر الرسولي، المشاركين بالجمعية العامة للأكاديمية الحبرية للعلوم الاجتماعية، ظهر الخميس، أضاف البابا:
"يبدو للأسف أنّه تم تجاوز موسم نزع الأسلحة المتعدد الأطراف، ولم يعد هذا الأمر يحرّك الضمير السياسي للبلدان التي تمتلك أسلحة نووية".
وأضاف البابا "يبدو أن مرحلة جديدة لمواجهة نووية مقلقة قد فُتحت، لأنها تلغي التقدم المحرز في الماضي القريب وتزيد تهديد الحروب"، وكذلك "بسبب الخلل الوظيفي لتكنولوجيات متقدّمة تخضع على أية حال، للعامل الطبيعي والبشري غير القابل للحدس دائما".
وأشار بيرغوليو الى أنه "إن تم الآن، لا على الأرض فقط، بل في الفضاء أيضا، تركيب أسلحة نووية هجومية ودفاعية، فإن ما تسمى الأفاق التكنولوجية الجديدة، يكون قد زادت ولم تقلل من خطر حدوث محرقة نووية".
وانطلقت مساء الأربعاء فعاليات إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية (الهولوكوست) في إسرائيل، وأقيمت المراسم في مقر مؤسسة "ياد فاشيم" بالعاصمة بحضور كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم رئيس الدولة رؤوفين رفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعقد رئيس جهاز الامن العام الشاباك ناداف ارغامان وكبار ضباطه جلسة اليوم في متحف ياد فاشيم باورشليم القدس لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية — الهولوكوست والتقوا أحد الناجين منها. وأكد أرغامان أن الشاباك سيواصل دوره في ضمان أمن إسرائيل.
وعشية حلول ذكرى ضحايا المحرقة النازية (الهولوكوست)، يشير بحث جديد أجري في إسرائيل إلى أن عدد الاعتداءات اللاسامية في أنحاء العالم سجل العام الماضي ارتفاعا حادا نسبته ثلاثة عشر بالمئة قياسا بالعام الذي سبقه، فبلغ نحو أربعمئة، وفقا لهيئة البث الرسمية (مكان).
وذكرى "الكارثة والبطولة"، هي ذكرى يحيي الإسرائيليون وبعض اليهود في العالم فيها، ذكرى المحرقة النازية (الهولوكوست) وهي الكارثة، أما البطولة، فهي "العمليات البطولية والباسلة والتمرد" التي قام اليهود بها تلك الأيام ضد النازيين.