وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن الإمارات كانت من أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي، وعملت على دعم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات، كما استضافت ودعمت جلسات الحوار بين الأطراف الليبية، والتي كان أخرها اجتماع أبو ظبي، بين المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.
وتابع بقوله: "دائما ما تفشل المليشيات أي توافق سياسي، نظرا لارتهان حكومة الوفاق لعشرات المليشيات في العاصمة طرابلس، والتي أدت إلى استنزاف ثروات ليبيا".
وشدد على أن الرؤية عربية والإماراتية تقف وراء توحيد المؤسسات الليبية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وأن التصريحات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تؤكد أنه يقف في الجانب الخطأ، وأنه يقدم الدعم لمليشيات وجماعات غير شرعية تهدد أمن ليبيا.
تطور جديد
غلى جانب التطور العسكري تشهد الساحة السياسية تطورات جديدة، جاء أخرها اجتماع أعضاء من مجلس النواب في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس، حيث أعلن عضو مجلس النواب الليبي عن تاجوراء، بالخير الشعاب، أن الجلسة المزمع عقدها اليوم الخميس، في طرابلس، سيحضرها خمسين نائبا تقريبا، مشيرا إلى أن الجلسة تهدف إلى إعلان رفض النواب لجلسة مجلس النواب التي عقدت في طبرق شرق البلاد.
غير دستورية
على الجانب الآخر قال النائب زايد هدية عضو البرلمان الليبي، إن غالبية النواب يرفضون المشاركة في زيادة انقسام المؤسسات الليبية، وأن من حضروا جلسة اليوم بطرابلس، لا يتجاوز عددهم الـ30 نائباً، بمشاركة عمداء بلديات ومشايخ لزيادة عدد الحضور داخل القاعة.
مؤكداً أنها جلسة غير دستوريه وغير صحيحة، جرت تحت "ضغوط ميلشاوية" ودول أخرى، وأنها تتعارض مع الإعلان الدستوري والقانونيين المنظمة.