الخرطوم — سبوتنيك. وقال فريد خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "هناك إشارة إيجابية من طرف المجلس العسكري عقب البيان الصحفي الذي أصدره أمس الخميس، وأقول الكرة الآن في ملعب المجلس العسكري الانتقالي".
ونفى فريد، بوجود اتفاق لفتح مسارات الطرق الداخلية حول منطقة القيادة العامة للجيش، وإزالة المتاريس من حولها، وأكد أن "المتاريس ستظل باقية وستمدد لأبعد من ذلك حتى تحقق جميع المطالب".
وفي سياق آخر، أكد فريد، بوجود بعض الاختلافات في الرؤى داخل إطار قوى إعلان الحرية والتغيير، مشيرا، إلى أن ذلك"أمر طبيعي أن يحصل بعض الخلاف في الرؤى لكن الميثاق الذي يجمع أحزاب وكيانات داخل قوى الحرية، يظل واضحا بين قوى الحرية والتغيير".
وسلمت قوى الحرية والتغيير يوم أمس (الخميس)، وثيقة دستورية لطريقة حكم البلاد خلال الفترة الانتقالية ومن أبرز بنودها أن تمدد الفترة الانتقالية أربع سنوات وأن عدد الوزراء 17 وزيرا بمجلس الوزراء يتم اختيارهم عبر قوى الحرية والتغيير فقط، إضافة إلى، أنه يتم اختيار أعضاء بالتشاور بين المجلس التشريعي و قوى الحرية والتغيير، ويصل عددهم من 120 إلى 150 عضوا.
ولكن في ذات الوقت هدد القيادي في تيار نصرة الشريعة ودولة القانون، عبد الحي يوسف، وأمام أحدى المساجد بالخرطوم خلال خطبة الجمعة رفضهما للوثيقة التي تقدمت بها قوى الحرية والتغيير إلى المجلس العسكري، مشيران إلى أنها تحمل مضامين لسيطرة قوى الحرية والتغيير على مفاصل الحكم في البلاد خلال الفترة الانتقالية إلى جانب أنها تدعو إلى حكم علماني وبعيدة عن أحكام الشريعة الإسلامية.
وفي بيان صحفي للمجلس العسكري الانتقالي يوم أمس الخميس أكد أنهم تسلموا رؤية قوى الحرية والتغيير للفترة الانتقالية واعتبرها خطوة جيدة لدفع الحوار بين الجانبين وأكد المجلس العسكري الانتقالي القيام بدراسة الوثيقة ثم الرد عليها.