واعتبر المجلس في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه أن ما قام به تنظيم "داعش" الإرهابي من "ذبح وقطع رأس أحد أفراد الجيش الوطني في صورة بشعة تعكس الفكر الظلامي العفن لهذا التنظيم وجميع التنظيمات المتطرفة التي على شاكلته".
وقدم مجلس النواب الليبي "خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب الليبي وأهالي مدينة سبها والجنوب الليبي واُسر الشهداء وذويهم".
وأعلن المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابعة للجيش الوطني الليبي، تصديه للهجوم المسلح الذي تعرضت له المنطقة العسكرية في مدينة سبها فجر اليوم السبت.
وقال المركز الإعلامي للواء 73 مشاة في بيان صحفي عبر صفحته الرسمية على الـ"فيسبوك "إن "وحدات الجيش الوطني الليبي في مدينة سبها قد تصدت لهجوم مسلح تعرضت له المنطقة العسكرية سبها"، مضيفا، " ما أن تحركت المجموعة المسلحة بقيادة حسن موسى ومن يسانده برماية عشوائية واقتراب مجموعة أخرى من المطار ، تم صد الهجوم".
وفي وقت سابق اليوم أفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" عن وصول دعم وتعزيزات للمنطقة العسكرية بمدينة سبها.
وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة سبوتنيك إن "وصلت تعزيزات ودعم عسكري وتم فك الحصار على المنطقة العسكرية سبها والكتيبة 160 ، بعد هجوم مسلح تعرضنا له من قبل مسلحين"، مضيفاً إلى أن "قوات الجيش الوطني الليبي تقوم بمطاردة الهاجمين".
وأضاف أن "الدعم العسكري جاء من قبل قوة التمركزات الأمنية والغرفة المشتركة التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
وبدأت المواجهات العنيفة التي تشهدها الضواحي الجنوبية لطرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوفاق وأخرى تابعة للقيادة العامة منذ شهر، مخلفة 376 قتيلا على الأقل و1822 مصابا، حسب منظمة الصحة العالمية. فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بنحو 38 ألفًا و900، مشيرة إلى أن المدنيين يفرون من منازلهم.