وأضاف الحضرمي في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم السبت، إن الثوري لم يتلق تفاصيل بشأن الحوار وأسسه في مرحلته الثانية، فضلا عن كونه لم يشارك في المرحلة الأولى، موضحا أن ما يجري هو تدشين تحت رعاية الانتقالي بحضور مدير مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن.
وأوضح الحضرمي أن المجلس الأعلى مع الحوار الجنوبي في الداخل على أسس متوافق عليها مسبقا، ولن يحضر "الزفة كالأطرش"، مضيفا أنه "سيكون أول الحاضرين في الطاولة المستديرة للحوار الجنوبي بعد التفاهمات بشأن أسسه ومبادئه وضوابطه وجدوله الزمني محذرا من الاستمرار في الاستقواء ومحاولة الاستحواذ والإقصاء".
وفي نفس السياق أعلن عبد المجيد وحدين، رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمرالجنوبي الأول للحراك السلمي (مؤتمر القاهرة)، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام مقاطعة اللقاء.
وقال وحدين "فوجئنا بدعوة الانتقالي لما اسماها الجولة الثانية من (حوار الجنوبيين من أجل الجنوب) برعاية المجلس وتحت إشراف رئيس الجمعية الوطنية، ومصدر المفاجأة أننا على مدى ما يقرب من الشهر كنا نسعى لاستكمال الحوار الذي بدأناه في يناير/ كانون الثاني الماضي ومحاولة التوافق على خطاب موحد قبل اللقاء الجنوبي الذي كان من المتوقع انعقاده في الأردن آواخر أبريل/ نيسان الماضي".
وأشار رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمرالجنوبي إلى أن "هناك تفسيرا واحد لهذا التصرف وهو أن المجلس لا يريد حوارا جادا من موقع التوافق والشراكة وإنما يسعون إلى حوار من موقع الوصاية، وهذا لا يمكن تسميته حوارا".
وتابع: "هم يريدون لعب دور أصحاب العرس وأما الآخرون فمجرد مدعوين، وهذا ما لا نقبله، وفي نفس الوقت ندعو لإنجاح اللقاء الجنوبي المرتقب في الأردن برعاية المبعوث الأممي باعتباره الأطار المناسب في الوقت الحالي للحوار الجنوبي و لكي يجمع الجنوبيون على كلمة سواء".