وأكدت وسائل إعلام إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على مبنى بمدينة عسقلان جنوبي إسرائيل.
وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن إسرائيل اعترفت بإصابة 4 مستوطنين أحدهم جراحه خطيرة جراء القصف الصاروخي لمدينة عسقلان.
وانطلقت صافرات الإنذار في ديمونا الإسرائيلية، وراحوفوت التي تبعد عن غزة حوالي 60 كم.
كما دوت صافرات الإنذار في عسقلان وبئر السبع وكريات جات وأسدود.
وقتل سبعة فلسطينيين وجرح العشرات، بقصف إسرائيلي يتواصل منذ الساعات الأولى ليوم أمس السبت، على أنحاء متفرقة من قطاع غزة مع تبادل لإطلاق القذائف مع الفصائل الفلسطينية، فيما وجهت الحكومة الإسرائيلية الجيش بمواصلة الهجوم وتعزيز القوات على حدود القطاع.
وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، إلى 7 قتلى و70 جريحا. حسبما ذكر الناطق باسم وزارة الصحة بقطاع غزة أشرف القدرة، عبر "فيسبوك" اليوم الأحد، مشيرا إلى أن من بين القتلى سيدة وجنينها ورضيعتها.
وفي سياق متصل، وجه رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي بمواصلة عملياته ضد قطاع غزة، والدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية في محيط القطاع تحسباً لأي تصعيد أمني.
جاءت تصريحات نتنياهو قبل انعقاد جلسة للمجلس الأمني الوزاري المُصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" ظهر اليوم الأحد.
وبحسب مكتبه الإعلامي، قال نتنياهو "أمرت الجيش الإسرائيلي بمواصلة الهجمات ضد العناصر الإرهابية في غزة، وزيادة حجم قوات المدرعات على الحدود مع القطاع".
وأضاف نتنياهو "تتحمل حركة حماس المسؤولية عن تصرفاتها، ولكن أيضًا حركة الجهاد الإسلامي ستدفع ثمناً باهظاً".
ويشهد قطاع غزة تصعيداً أمنياً منذ الليلة قبل الماضية، حيث أسفر القصف الإسرائيلي لعشرات المواقع في القطاع عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتدمير سبعة بنايات سكينة، فيما قُتل مستوطن إسرائيلي جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة وسقطت في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وتوترت الأوضاع على حدود غزة مع إسرائيل منذ أذار/مارس 2018 حينما انطلقت مسيرات العودة الفلسطينية، التي تطورت إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.