وقال وزير الخارجية هيكو ماس في بيان نشر عبر صفحة الوزارة على تويتر، "الصواريخ التي يجري إطلاقها من جانب حماس والجهاد الإسلامي هي عمل إرهابي دنيء ضد المدنيين، ندين تلك الأفعال بأشد العبارات، ونعرب عن ارتياحنا لجهود الوساطة المصرية والأممية التي أدت لوقف إطلاق النار".
وتابع ماس:
"مستعدون لدعم كافة المبادرات التي تمنع العودة للعنف على أن يتم تضمنيها في مساعي التوصل لحل مبني على أساس قيام دولتين كسبيل وحيد للتوصل لسلام دائم وعادل في الشرق الأوسط".
وقالت الوزارة: ندعم كافة المبادرات التي تمنع العودة للعنف بين غزة وإسرائيل على أن تأتي ضمن جهود لتأسيس دولتين.
وتوصلت أطراف دولية في وقت متأخر من ليل أمس الأحد لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وذلك بعد جولة من التصعيد منذ يوم الجمعة الماضية أسفرت عن مقتل 28 فلسطينياً وإصابة نحو 60 جراء الغارات الإسرائيلية في أنحاء القطاع، فيما قُتل أربعة إسرائيليين بصواريخ المقاومة الفلسطينية التي سقطت في عدة بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد بأن "مصر وقطر تنجحان بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة".
ويشهد قطاع غزة تصعيدا أمنيا منذ أيام، حيث أسفر القصف الإسرائيلي لعشرات المواقع في القطاع عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتدمير سبعة بنايات سكينة، فيما قُتل مستوطن إسرائيلي جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة وسقطت في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وتوترت الأوضاع على حدود غزة مع إسرائيل منذ مارس/آذار 2018 حينما انطلقت مسيرات العودة الفلسطينية، التي تطورت إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.