وأكدت الخطوط السعودية أن "ما حصل كان ظرفا استثنائيا يعود للأوضاع التشغيلية غير الاعتيادية التي أثرت على مسار بعض الرحلات خلال الأيام الماضية"، ونفت الشائعات التي قالت أن هناك إضراب بالشركة، بحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ".
وتابعت الشركة "إنها تسير خلال المواسم عددا كبيرا من الرحلات الإضافية للتجاوب مع زيادة الطلب، وقد تصادف سوء الأحوال الجوية مع بروز بعض الأعطال الفنية، مما أثر على بعض الرحلات وأدى إلى تأخرها ومن ثم تأخر الرحلات التي تليها حيث كان لزيادة عدد الرحلات تأثيرا ملموسا على زيادة عدد المتأثرين من التأخير".
وأشارت إلى "أنه تم تفعيل غرفة الطوارئ لإعداد خطة للتعامل مع هذا الظرف، والعمل على إعادة الرحلات إلى وضعها الطبيعي، كما تم تشكيل فريق يعمل على مدار الساعة لتقييم ماحدث وتعويض الضيوف المتضررين من إلغاء أو تأخر بعض الرحلات حسب الأنظمة المعتمدة".
وأوضحت أنه "لا صحة مطلقا لما تروجه بعض المعرفات المشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي من إشاعات حول الموضوع، مجددة اعتذارها لضيوفها".