كما شدد إلى تصعيد القتال في شهر رمضان الذي يبدأ اليوم في ليبيا.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأحد دعت أطراف القتال إلى الالتزام بهدنة إنسانية لمدة أسبوع تبدأ اليوم الاثنين، في وقت تتواصل في المعارك جنوب طرابلس للشهر الثاني على التوالي
ودعت البعثة في بيان "كل الأطراف المنخرطة في القتال عملا بروح المناسبة كما باتفاقية حقوق الإنسان إلى هدنة إنسانية مدتها أسبوع، تبدأ في الرابعة من صباح الأول من رمضان الموافق السادس من مايو/أيار الجاري".
كما طالبت كل أطراف النزاع إلى السماح بإيصال المعونات الإنسانية وتأمين حرية الحركة للمدنيين خلال الهدنة، وأبدت استعدادها لتوفير الدعم اللازم للبدء في عملية تبادل الأسرى والجثامين بين كافة الأطراف.
الخبير في الشأن الليبي عبد الحكيم معتوق رأى أن دعوات الأمم المتحدة لوقف الحرب جاءت متأخرة، لأنها كانت تدرك مسبقاً، أن فشل المسار السياسي سيؤدي حتماً إلى اندلاع نزاع مسلح دامي في ليبيا.
وفي حوار معه هبر برنامج "بانوراما" أشار معتوق إلى خطورة رفض أطراف النزاع إلى الدعوات لوقف القتال في شهر رمضان، ما يعكس إصراراً على المضي نحو الحسم.
كما لفت إلى أن ليبيا أصبحت أسيرة معسكرين خارجيين متناقضين، وأن أحد المخارج من الأزمة ستكون عبر تفاهم القوى المؤثرة في المشهد الليبي.
وتساءل عن موقف المحتمع الدولي الذي يعترف بحكومة الوفاق في طرابلس، في حين لا يقدم الدعم لها.
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني