لكن كيف ذلك الأمر، هذا ما شرحته وفسرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، التي قالت إن الطفل الملكي الجديد، ربما يكون حالة استثنائية في العائلة المالكة البريطانية.
كما يمكن للطفل الملكي الجديد، الذي لم يختر والده ووالدته بعد اسما له، يمكن أن يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، نظرا لأن والدته تحملها حتى الآن، وهو ما يجعله مؤهلا أيضا يوما ما للترشح إلى منصب الرئيس الأمريكي.
من المعروف أن ميغان ماركل، لم تتنازل طوعا عن الجنسية الأمريكية التي تحملها، لأن هذا لم يكن مطلوبا منها بموجب القانون البريطاني، ما يجعل الطفل ممنوحا أيضا الجنسية الأمريكية.
لكن ما يمكن أن يجعل الأمير هاري وميغان ماركل لا يسعيان حاليا لحصول الطفل على الجنسية الأمريكية، أن هذا سيوقع هاري وميغان في فخ الضرائب الأمريكية، التي تطالب جميع مواطني الولايات المتحدة بالإبلاغ عن أي دخل من جميع مصادر الدخل سواء داخل أو خارج الولايات المتحدة.
وكان الأمير هاري وميغان ماركل، قد أعلنا عن وضعها لطفل يتمتع بصحة جيدة.
وإنه أول طفل لهاري وميغان، اللذين تزوجا قبل عام، ودوقة ساسكس هي ممثلة أمريكية متقاعدة تبلغ من العمر 37 عاما، أما الأمير يبلغ من العمر 34 عاما هو ابن الأمير تشارلز، وهو ولي العهد، والأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997.
وقال قصر باكنغهام إن المخاض بدأ لدى ميغان صباح اليوم الاثنين، وأن الأمير كان بجانب ميغان، ولم يكشف عن أية تفاصيل أخرى.
وقال هاري إنه "فخور للغاية" بزوجته بعد الولادة صباح الاثنين الباكر، يزن الطفل 3.268 تقريبا، ويقول مسؤولو القصر إنه ولد في الساعة 5:26 من صباح الاثنين.
تزوج الأمير هاري، 34 عاما، من الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، 37 سنة، في حفل زفاف مذهل في قلعة وندسور الملكية في مايو 2018، وهو حفيد الملكة إليزابيث الثانية والابن الثاني لوريث العرش، الأمير تشارلز، والأميرة الراحلة ديانا.
يذكر أن الأمير هاري وزوجته، أعلنا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنهما ينتظران مولودهما الأول هذا الربيع، وينتظر البريطانيون الآن معرفة اسم المولود الجديد.