قالت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية، إن تلك الطائرة قامت بمغامرة خطيرة قبل 60 عاما، استطاعت خلالها العبور تحت جسر معلق في ولاية ميتشيغان الأمريكية.
وأنتجت شركة "بوينغ" الأمريكية تلك الطائرة عام 1947، واستمرت في الخدمة حتى عام 1969، وصنعت منها أكثر من ألف طائرة.
وقع الحادث في 28 أبريل عام 1959، حيث قام طيار تابع لسلاح الجو الأمريكي يدعى جون لابو، بالعبور تحت جسر ماكيناك، بولاية ميشيغان.
ولفتت المجلة إلى أن المسافة التي كانت متاحة لعبور الطائرة، لم تكن أكبر من حجمها بكثير، وذات الشيء بالنسبة لارتفاع الطائرة والمسافة بين سطح الماء وقاع الجسر، مشيرة إلى أن أي خطأ صغير من قائد الطائرة النووية كان يمكن أن يحدث كارثة.
والطائرة "بي 47"، تم تصميمها لتكون قاذفة نووية متوسطة المدى، يمكنها حمل قنبلتين نوويتين قوة كل منها 3.8 ميغاطن.
وبحسب المجلة، فإن قائد الطائرة، أحيل للتقاعد بعد الحادث، وتم تحميله غرامة مالية، بسبب المخاطرة، التي أقدم عليها.