صرح ظريف عقب لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لقد صبرنا عاما واحدا. حافظ أصدقاؤنا في روسيا والصين خلال هذا العام على العلاقات الجيدة بيننا. ربما لم يكن ذلك على المستوى، الذي توقعناه، ولكن على أية حال، وخاصة روسيا دعمت العلاقات الجيدة مع إيران. أما بقية المشاركين في الاتفاق النووي لم ينفذوا أيا من التزاماتهم".
وأضاف "بدأت الولايات المتحدة، يوم 4 أيار/ مايو، بإعادة فرض العقوبات على إيران، وقد منعت تلك العقوبات تنفيذ عدة بنود من الاتفاق النووي. والخطوات، التي اتخذناها اليوم تنفذ ضمن إطار الاتفاقية. ويمكن أن تكون قابلة للعكس، فهناك 60 يوما لتنفيذ الخطوات الدبلوماسية".
وقد أبلغت إيران في وقت سابق سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرار "التوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما للمفاوضات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/ مايو من عام 2018، واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.