وقالت اللجنة القطرية في سلسلة من التغريدات على حسابها بموقع "تويتر": "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار السلطات السعودية في وضع العقبات، وعدم اتخاذ أية خطوات إيجابية لتمكين المواطنين والمقيمين في قطر من ممارسة حقهم في أداء الشعائر الدينية، للموسم الثالث.. نشدد على فتح الحدود البرية.. والسماح برحلات الطيران المباشر.. وتداول العملة القطرية".
وأضافت: "المسار الإلكتروني غير كاف وهو مجرد التفاف على مطالب الأسرة الدولية ويجب أن تسبق الإعلان مثل هذه خطوات فاعلة تطمئن المواطنين القطريين.. مخاطبات اللجنة شملت رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد بالأمم المتحدة والمبعوث الخاص لحرية الدين أو المعتقد خارج الاتحاد الأوروبي.. اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تكشف عن شروعها قريباً في طرح مسألة منع القطريين والمقيمين من الحج والعمرة على طاولة اللجان والاجتماعات الدستورية لمنظمة اليونسكو".
جاءت تغريدات اللجنة القطرية بعد نحو يوم من ترحيب المملكة العربية السعودية بالمواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة هذا العام.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قالت وزارة الحج والعمرة إن الخدمات والتسهيلات كافة التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن تأتي بتوجيهات ومتابعة من الملك سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت الوزارة عن تخصيص مسار إلكتروني خاص بالمعتمرين القطريين، على أن يكون وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.
كما رحبت الوزارة — في بيان صحفي اليوم — بالمقيمين في قطر الراغبين في أداء مناسك العمرة، بعد تسجيل بياناتهم في بوابة "مقام" المخصصة لهم، واتباع الخطوات الموضحة في الموقع الإلكتروني.