وتوجد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض، ويطلق عليها هذا الاسم لأنها تمتص الأشعة التي تفقدها الأرض وتمنع تسربها إلى الفضاء، بصورة تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة الأرض.
وبحسب الصحيفة، فإن الباحثين اعتمدوا على تكنولوجيا، تجعل صخور البازلت قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى مكون صلب، في وجود ضغط مرتفع، مشيرة إلى أن تداخل السائل المملوء بثاني أكسيد الكربون، مع عناصر الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، الموجودة في صخور البازلت، يبدأ في التحول إلى شكل صلب.
وشارك في هذه التجارب باحثو مشروع "كاربفيكس" في أيسلندا بالتعاون مع جامعة أيسلندا والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية وجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة.
وخلال المراحل التجريبية، تمكن الباحثين من منع 12 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من الانطلاق في الغلاف الجوي، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن تلك التجارب تم إجراؤها في محطة هيليشيدي لتوليد الطاقة الحرارية الجوفية، وتمكنت من خفض الانبعاثات الضارة بمقدار الثلث.