وذكرت (كونا) أن آل خليفة والوفد المرافق هنأوا أمير الكويت بمناسبة حلول شهر رمضان، كما تم خلال اللقاء "تبادل الأحاديث الودية والمشاعر الطيبة، في جو جسد روح الأخوة، وعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط قيادة دولة الكويت وشعبها بإخوانهم في مملكة البحرين الشقيقة، والسعي نحو دعم مسيرة التعاون الثنائي، وتعزيزها، وتنميتها بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات".
وغادر آل خليفة الكويت بعد زيارة قصيرة للبلاد، حيث كان في وداعه في مطار الكويت الدولي رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وعدد من المسؤولين.
يشار إلى أن رئيس وزراء البحرين أجرى اتصالا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين الماضي، لتهنئته بحلول شهر رمضان. ويعد هذا الاتصال الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017.
وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج تيموثي ليندركينغ الترحيب الأمريكي بالاتصال قائلا "سرنا أن نرى الاتصال لأن هذا يساعد في خفض هذه التوترات، ونتمنى أن يتم التقدم في هذا المسار".
وتقود الكويت وساطة بين الدول الخليجية لحل الأزمة التي اندلعت، بعدما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر
واقتربت الأزمة الخليجية من إتمام عامها الثاني؛ إذ قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/ حزيران 2017.
ثم فرضت تلك الدول على قطر "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكان وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني محمد بن إبراهيم المطوع، قال إن الاتصال الذي جرى بين رئيس الوزراء البحريني، وأمير دولة قطر لا يمثل الموقف الرسمي لمملكة البحرين.
وقال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن بلاده ملتزمة بمواقفها الراسخة مع "الأشقاء في السعودية والإمارات ومصر"، المتمثلة في اتخاذ كل الخطوات والإجراءات لصون أمن واستقرار المنطقة، وعلى رأسها "أن تقوم قطر بوقف دعم وتمويل الإرهاب، وأن تفي بالشروط التي تم الإعلان عنها ونصت عليها الاتفاقيات التي أبرمت في هذا الإطار، وكل ما تزامن معها من مطالب عادلة"، وفقا لصحيفة الوطن البحرينية.