ووفقا لصحيفة The Print الهندية، إن إسلام آباد عبرت عن هذه الرغبة بعد "الضربة الجراحية الدقيقة" التي قامت بها طائرة سلاح الجو الهندي على معسكر الإرهابيين من تنظيم "جيش محمد" في بالاكوت.
وأشارت التقارير الأخيرة إلى أن باكستان، التي هزتها ضربة جوية شنها سلاح الجو الهندي على معسكرات تدريب الإرهابيين في بالاكوت، قررت شراء نظام صواريخ بانتسير المضاد للطائرات الروسي. من المتوقع أن يزور الوفد العسكري الباكستاني روسيا قريبًا. سابقا، أفيد أيضا أن باكستان تتطلع إلى شراء الدبابات الروسية تي 90 ، والتي هي أساسية للجيش الهندي.
ونقلت الصحيفة الهندية عن مسؤول روسي رفيع المستوى في القسم العسكري، لم يكشف عن اسمه إن روسيا لن تبيع أسلحة لباكستان، حيث "تم إخطار الهند" بذلك. وأضاف المسؤول، أن روسيا تقدر تعاونها مع الشركاء الهنود.
وأضافت The Print أن باكستان "تبحث بشدة عن فرص للتعاون العسكري التقني مع روسيا"، لأن "الولايات المتحدة لم تعد شريكها الموثوق به". في الوقت الحالي، وفقًا لمؤلف المادة ، تعتمد باكستان على الموردين الصينيين لأنظمة الدفاع الجوي.
علاوة على ذلك، تذكر الصحيفة أن روسيا تزود باكستان بالفعل بمعدات عسكرية. على وجه الخصوص، أربع مروحيات من طراز "مي-35إم". كما أشار المؤلف إلى أنه منذ وقت ليس ببعيد، شارك الجيش الباكستاني لأول مرة في مناورات مشتركة ومسابقات للجيش مع القوات المسلحة الروسية. هذا ، جنبا إلى جنب مع الرغبة في الحصول على الدبابات الروسية وبانتسير يسبب "قلق" لنيودلهي.