وفي يناير كانون الثاني، استند غوايدو إلى بند في الدستور لإعلان نفسه رئيسا مؤقتا قائلا إن عملية إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو غير شرعية.
واعترفت معظم الدول الأوروبية وبلدان أمريكا اللاتينية بغوايدو لكن مادورو لا يزال يحتفظ بدعم الصين وروسيا وكوبا.
وشهدت جهود غوايدو التي تستهدف الإطاحة بمادورو جمودا في الأسابيع الماضية بعد إحباط محاولة انقلاب عسكري في 30 إبريل/ نيسان.
واتهم الرئيس نيكولاس مادورو مدير جهاز الاستخبارات السابق "بتنسيق" محاولة العصيان معتبرا أنه جاسوس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وقال مادورو في كلمة بثها التلفزيون السبت "نجحنا في إثبات أن كريستوفر فيغيرا تم تجنيده من قبل "السي آي إيه" قبل أكثر من عام وأنه كان يعمل كخائن، كجاسوس، كمندس"، بحسب وكالة "ا ف ب".
وأضاف مادورو أن فيغيرا قام "بتنسيق الانقلاب" الفاشل الذي دعا إليه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو في 30 نيسان/أبريل.
وكان فيغيرا فر بعد هذه المحاولة، كما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. وأكد مادورو أنه "سيدفع ثمن خيانته قريبا".