وقال مدير الإدارة عبد الهادي المري، في افتتاح أعمال الورشة "جرى تنظيم هذه الورشة بالاشتراك مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، الذي تعتبر قطر إحدى الدول المؤسسة له، بهدف تطوير استراتيجية النمو الأخضر لدولة قطر".
وأضاف المري: "المعهد يعد منظمة عالمية متخصصة، ويعمل في مجال الاستدامة بشكل عام، وخاصة الاستدامة البيئية، ويعمل على تقديم المشورة للدول الأعضاء لتحديد مسارات النمو الأخضر، وبالتالي تحقيق التوازن المطلوب بين التنمية والبيئة".
ولفت المري إلى أن تنظيم الورشة يستهدف بحث فرص تحقيق النمو الأخضر، من خلال تطوير المساهمات الوطنية لدولة قطر في مجال التغير المناخي، ضمن متطلبات اتفاق باريس.
وأكد أن ذلك يتطلب وضع خطة عمل لكل دولة، حيث قامت دولة قطر بتنفيذ المساهمات والجهود الوطنية في مجال التغير المناخي.
وتركز استراتيجية النمو الأخضر على تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية، مع ضمان استمرار الثروات الطبيعية التي توفر الموارد والخدمات البيئة، التي تعتمد عليها الرفاهية، ولتحقيق ذلك وجب تحفيز الاستثمار والمنافسة والابتكار، التي من شأنها أن تعزز النمو المستدام وتتيح فرصا اقتصادية جديدة.
وتنطوي استراتيجية النمو الأخضر في دول "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية" على أجندة سياسة تشغيلية، يمكن أن تساعد في تحقيق تقدم ملموس وقابل للقياس في واجهة الاقتصاد والبيئة، ولديها تركيز قوي على تعزيز الظروف اللازمة للابتكار والاستثمار والمنافسة، يمكن أن تؤدي إلى مصادر جديدة للنمو الاقتصادي، بما يتفق مع النظم البيئية المرنة.