ونشر آل ثاني تغريدة عبر حسابه على "تويتر" استكمالا لتغريدات سابقة تناولت رؤيته لمستقبل مجلس التعاون الخليجي والعلاقة مع إيران في ضوء التصعيد الأخير وإرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى منطقة الخليج.
وقال الوزير القطري السابق، إن "الوجود الإيراني في سوريا سوف يكون حاضرا على طاولة المفاوضات المقبلة بين أمريكا وإيران وسوف يكون من أصعب الملفات"، وفق تعبيره.
وكان حمد بن جاسم، شكك في وقت سابق بأن يؤدي التصعيد الحاصل اليوم مع إيران إلى نشوب صدام عسكري واسع مع طهران. كما أنه حذر دول الخليج من دعم ذلك التصعيد، لأنه "لن يؤدي إلى صدام بل إن الهدف منه إعادة الاتفاق النووي إلى مائدة المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في المقام الأول".