خضعت "سو-24" لتعديلات عديدة، على حسب الحاجة خلال الحرب في أفغانستان، وكان من المفترض أن تكون هذه التعديلات موجودة في الطائرة الجديدة.
كان من المفترض أن يتم إنشاء الطائرة الجديدة على أساس طائرة "سو-27"، بأجراء تحديث عميق لها. على سبيل المثال، كان في "سو-27" مقعد واحد، بينما في "سو-34" مقعدان، لكن مقاعد الطيارين لم تكن خلف بعضها، بل بجانب بعضها. قللت هذه الخطوة عدد الأدوات ومعدات القيادة.
كما كان يوجد معدات أنقذت حياة الطيارين في أفغانستان أكثر من مرة — كبسولة مدرعة من التيتانيوم لحماية الطيارين، وكذلك عناصر الحماية الإضافية — على وجه الخصوص، لحماية خزانات الوقود، تم تثبيت جهاز كمبيوتر مركزي وزوت بإمكانية استخدام رادار الرؤية الخلفية التي تسمح ليس فقط بالكشف عن طائرات العدو، ولكن أيضا ضربها بصواريخ من فئة "جو-جو". ولايوجد لدى دول الناتو مثل هذا الرادار حتى الآن.
وأصبح من الممكن زيادة مدة الرحلة بشكل كبير، بفضل نظام التزود بالوقود في الجو، والمعدات الخاصة بمحركات جديدة فعالة من حيث استهلاك الوقود وزيادة سعة خزانات الوقود، وتم توفير مقصورة ليرتاح فيها الطيارين، يمكن للطيار أن يقف فيها دون انحناء، وكذلك أن يسخن الطعام.
وأجريت تغييرات في تصميم معدات الهبوط، بسبب زيادة وزن الطائرة، نظرا لزيادة حجم خزانات الوقودة وزيادة الحمولة.
وزودت الطائرة بنظام لمتابعة التضاريس ورؤية العقبات على سطح الأرض، وكذلك نظام أمني نشط يسهل القصف حتى تحت نيران العدو.
ويستطيع مجمع متعدد الوظائف قوي من المعدات الإلكترونية اللاسلكية على متن الطائرة (إلكترونيات الطيران) الكشف حتى الغواصات، وسلاح قنبلة الصواريخ وقادر على ضمان ضربها.
عند إنشاء الطائرة ، تم استخدام المبادئ التي استخدمت بعد ذلك كعناصر في نظام التخفي- الأسطح المبسطة وأقل عدد ممكن من العناصر البارزة، لا سيما مواد الامتصاص الراديوي، وشكل مقدمة الطائرة المسطحة قليلا. وكل هذا قلل من رؤيتها على الرادار.
أيضا يوجد في "سو-34" محركات خاصة، توفر إمكانيات غير محدودة تقريبا للمناورة.