وأشار القزويني أنه في ظل تمسك كل طرف بموقفه، فإن الجانبين خاسران، وأردف قائلا "إنه لا يوجد خوف من عقوبات أوروبية على إيران، لأن الدول الأوروبية بالفعل لم تدعم طهران عندما فرضت أمريكا عليها عقوبات جديدة، فهي متضامنة معنويا مع العقوبات الأمريكية وفي الظاهر تقول إنها تدعم طهران".
من جانبه يقول الباحث في الفلسفة السياسية من باريس الدكتور رامي الخليفة العلي،"إن باريس ترى أن المواقف الإيرانية الأخيرة تتجه نحو التصعيد، ليس فقط مع الولايات المتحدة ولكن مع المجموعة الدولية خصوصا الموقعة على الاتفاق النووي، وقامت بالتهديد وهو ما تراه أوروبا ليس الرد المناسب على العقوبات الأمريكية، وربما يغير المواقف الأوروبية لتصبح على مقربة من الموقف الأمريكي، على عكس ما أعلن عنه عند الانسحاب الامريكي من الاتفاق".
فماذا تريد طهران من الدول الأوروبية؟ وهل تستطيع أوروبا تعويض إيران عن الضرر الاقتصادي جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران؟ وماذا لو تمسك كل طرف بموقفه؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين