ولدت دوريس ماري آن فون كابيلهوف في 3 أبريل/ نيسان 1922. وحقّقت النجاح كمغنية في البيغ باند "Big Band" وهي فرقة موسيقية أمريكية اشتهرت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.
عرفت داي بتنوع مواهبها فهي ممثلة أفلام وموسيقية ومؤدية في الإذاعة والتلفزيون. وتعد واحدة من أكثر الترفيهيين شعبية في أمريكا حتى اليوم.
عرفت داي بشعرها الأشقر وشكلها المثالي وكانت من ممثلات الخمسينيات والستينيات الأكثر شهرة. وكان بإمكانها أن تغني، ترقص وتمثل مسرح وأدوار درامية، لتصير واحدة من نجوم شباك التذاكر في هوليوود.
رصيدها الفنى يشتمل على 39 فيلما وأكثر من 75 ساعة من الأعمال التلفزيونية، وسجلت مايزيد عن 650 عملا غنائيا.
رشحت دوريس داي لجائزة الأوسكار. وحازت على جائزتي الغولدن غلوب وغرامي. كما حازت دوريس داي في 2004 على وسام الحرية في الولايات المتحدة والذي يعد أرفع وسام مدني أمريكي.
في العام 1960 حصلت دوريس داي على جائزة أفضل ممثلة في العام عن دورها في "وسادة الحديث".
أدت العديد من الأغاني مع فرقة براون وأصبحت صوتًا محبوبًا للغاية في أواخر الأربعينيات. والتقت الملحن جولي ستين وشريكه سامي كاهن في عام 1947 اللذان طلبا منها إجراء اختبار الأداء لدورٍ في فيلم Romance on the High Seas. كان أول ظهورٍ لها على الشاشة، وكان له دورٌ كبير، فقد وفر لها فرصة تسجيل أول أغنية لها بشكلٍ منفرد بعنوان It's Magic. وبحلول أوائل خمسينيات القرن العشرين أصبحت واحدةً من الممثلات والمطربات الأكثر طلبًا في أمريكا، وكانت محبوبة الجماهير.
بعد ذلك شاركت إلى جانب جيمس كاغني في بطولة فيلم سيرة ذاتية بعنوان Love Me or Leave Me في عام 1955، كان يرتكز على قصة حياة روث إيتينغ، وهي مغنيةٌ تحولت من راقصة إلى نجمةٍ سينمائية. وحقق الفيلم نجاحًا باهرًا على جميع الأصعدة، ليصبح أكبر نجاحٍ حدث بالنسبة لدوريس حتى ذلك الحين. ثم مثلت في أكثر أعمالها تميزًا ونجاحًا وهو فيلم Pillow Talk وشارك في بطولته روك هدسون وتوني راندال، ثم شاركت معهما في فيلمين آخرين Lover Come Back في 1961 والثاني بعنوان Send Me No Flowers في 1964.
استمرت سلسلة نجاحاتها طوال الستينيات وظهرت في العديد من الأفلام الناجحة مثل The Ballad of Josie وWhere Were You When the Lights Went Out و With Six You Get Eggroll، ثم قررت التقاعد في عام 1968.