باريس — سبوتنيك. وجاء في بيان مشترك عقب اللقاء الذي جمع بين وزيري الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والإيطالي انزو موافيرو على هامش اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل اليوم: "فرنسا وإيطاليا العضوتان في مجموعة الاتصال الدولية تؤكدان على أن الحل للأزمة الفنزويلية يجب أن يكون سياسيا فقط".
وأضاف البيان: "ندين بشدة أي تصرف عسكري في فنزويلا وندين أي خرق لحصانة البرلمانيين".
ووفقا للبيان، أكد الطرفان على التقارب في وجهات النظر بينهما حول عدة ملفات دولية.
ويذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إعلان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترفت الولايات المتحدة بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعتها كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.