وأضاف موسوي: "نشر أخبار ناقصة وغير دقيقة في وسائل الإعلام ليست غير بناءة فحسب، بل يمكن أن تؤدي إلى تخريب الفضاء الدبلوماسي الجاد في الظروف الحالية".
وتابع موسوي: "مطالب إيران المحقة ذكرت بوضوح في رسالة الرئيس حسن روحاني للدول الموقعة على الاتفاق النووي عندما أعلن مهلة الشهرين".
وأكدت، اليوم الاثنين، المفوضة العليا لشؤون السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، على أن الاتحاد الأوروبي دائما يشجع على الحوار السياسي حتى مع إيران وسندعم أي فرصة للمفاوضات.
وقالت المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء فعاليات اليوم الأول من اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل: "نحن كاتحاد دائما نشجع الحوار وكان هذا التزامنا حتى مع إيران ولذلك سندعم أي فرصة للمباحثات".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 مايو/أيار من عام 2018، واستعادة جميع العقوبات ضد البلاد، بما في ذلك العقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرار "التوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما للمفاوضات.