وفي مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما" أكد القزويني أن محاولة توجيه الاتهامات لإيران بالوقوف وراء الحدث التخريبي ضد ناقلات النفط في المياه الإماراتية، تحمل أبعادا من بينها معاقبة الإمارات على إعادة فتح سفارتها في دمشق، وهي خطوة أثارت استياء تل أبيب، حسب تعبيره.
كما لم يستبعد الخبير الإيراني، أن يكون حادث الفجيرة محاولة لإبعاد الأنظار عن ما يسمى بـ"صفقة القرن"، التي قال مسؤولون أمريكيون إن تنفيذها سيبدأ بعد انتهاء شهر رمضان.
وكان الفريق الأمريكي المشارك في التحقيقات بشأن عملية تفجير ناقلات نفط الفجيرة ذكر في خلاصة تقرير له حول الحادثة، أن التقديرات تشير إلى أن "إيران أو جهات مدعومة منها مسؤولة عن الهجوم".
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقال إن "واشنطن تراقب الوضع مع إيران وأن أي خطوة تصعيدية تقدم عليها طهران ستكون خطأ فادحاً".
وفي ردود الفعل الإيرانية اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن العمليات التخريبية في المنطقة "مشكوك في أمرها وتهدف لزيادة التوتر".
بدوره قال المتحدث باسم مجلس الشورى الإيراني بهروز نعمتي أن الأحداث التي حصلت في الإمارات "تبدو وإنها شيطنة إسرائيلية".
ويخشى مراقبون من أن طبيعة الرد الأمريكي بشأن هجوم الفجيرة يقدم مؤشرات على أن واشنطن تبحث عن مبرر لرد عسكري محتمل ضد إيران".