ودعا رئيس مجلس النواب الليبي، كل الدول التي ترفض الإرهاب وتحاربه هي داعمة للقوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب، لرفع الحظر عن تسليح القوات المسلحة الليبية، وهي قادرة على دحره والقضاء عليه.
وبشأن موعد انتهاء العمليات العسكرية في طرابلس، أعلن عقيلة صالح، أنه "لا يمكنه تحديد موعد الانتهاء من العمليات العسكرية في طرابلس، وأن القادة الميدانيين هم من يستطيع ذلك"، متوقعا أن يتم "تحرير العاصمة بأسرع وقت، وأن ما يؤخر هذا الأمر هو الحفاظ على أرواح وممتلكات المدنيين في المدينة".
وقال: "موعد انتهاء العمليات العسكرية لا يمكن تحديده، خاصة بعد تقديم العون للجماعات الإرهابية من بعض الدول بمدها بالسلاح والذخيرة، ولكن أتوقع أن يتم تحرير العاصمة بأسرع وقت ممكن، ولكن من يستطيع تحديد انتهاء المعارك على التقريب هم قادة الميدان في المعركة".
وأشار إلى أن "العملية لم تتعثر ولكن القوات المسلحة الليبية حريصة على سلامة المواطنين المدنيين، حماية المواطنين المدنيين وأملاكهم قد يؤخر العملية قليلا".
وقال عقيلة صالح: "السراج لا يملك شيئا وهو منذ مدة تزيد عن ثلاثة سنوات لم يعمل شيئا، وهو خاضع للجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، واتضح انه يعتمد على الجماعات الإرهابية والمرتزقة في فرض سيطرته على ليبيا".
وأكد: "سافر السراج للخارج أم لم يسافر فقد حصحص الحق واتضحت الحقيقة التي كانت غائبة عن كثير من الدول من سيطرة الإرهابيين على العاصمة ونهب المال العام وشراء الذمم واستئجار المرتزقة والمجرمين لغرض حكومة يرفضها الشعب الليبي".
ودخلت الاشتباكات في العاصمة طرابلس أسبوعها الثاني، منذ أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر، شن هجوم على العاصمة والمنطقة الغربية لما وصفه بـ"تحرير العاصمة من قبضة المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية".
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.