وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد "جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون بين مجلس الشورى والمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي".
وأعلنت الوكالة السعودية "حضور اللقاء كلا من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ين عبد العزيز وزير الداخلية، ورئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف".
جاء هذا اللقاء، بعد يوم من إعلان رئاسة أمن الدولة السعودية، "استهداف محدود" لمحطتي الضخ البترولية، التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض.
بدوره، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن "استهداف أنابيب النفط تم عبر هجوم من طائرات بدون طيار مفخخة وتم السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة". وتابع أن "الهجوم الإرهابي استهدف خط الأنابيب الرابط بين المنطقة الشرقية وينبع"، مؤكدا أن أرامكو السعودية قامت بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.