وتقول المجلة إن إيران لديها العديد من وسائل الردع لخصومها بداية من الحرب الإلكترونية، إلى استخدام الميليشيات التابعة لها في سوريا والعراق، إضافة إلى إمكانية استخدامها لمجموعات تابعة لها للتحرك لصالحها في منطقة الخليج عند الضرورة.
وفيما يلي أخطر 5 تكتيكات عسكرية يمكن لإيران أن تستخدمها للانتقام من إسرائيل، إذا أقدمت على مهاجمتها:
1- حرب الوكالة
تمثل حرب الوكالة جزء من استراتيجية إيران لردع إسرائيل، بالدفع نحو تصعيد المواجهة مع الفلسطينيين، الذين تتخذا خطا مشتددا فيما يصدر عنها من تصريحات بشأن دعم قضيتهم.
وتقول المجلة إن إيران يمكن أن تدعم الفلسطينيين الذين لا يريدون الاعتراف بإسرائيل، ولديهم الاستعداد لحمل السلاح ضد إسرائيل.
2- الحرب السرية
تقول المجلة إن إيران تمتلك شبكة واسعة من العملاء التابعين لها في المنطقة، الذين يمكن الاعتماد عليهم لشن حرب سرية ضد إسرائيل وحلفائها، في أمريكا وكندا، وأماكن أخرى من العالم، ويمكن استخدامهم في تنفيذ عمليات اغتيال وحرب نفسية ضد المسؤولين الإسرائيليين في العديد من المناطق حول العالم.
3- ترسانة الصواريخ
يقول خبراء، إن إيران تمتلك أضخم ترسانة صواريخ باليستية في الشرق الأوسط، وأن تطوير تلك الترسانة بدأ في السابق، مع عدة دول منها ليبيا وكوريا الشمالية.
وبحسب المجلة، فإن الصواريخ الإيرانية أصبحت قادرة على الوصول إلى غالبية مناطق الشرق الأوسط، كما تشير تقارير إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية يمكنها الوصول إلى غرب أوروبا.
4- حزب الله
يعد "حزب الله" اللبناني، من أقدم وأقرب أصدقاء الحرس الثوري الإيراني، بحسب المجلة، التي أشارت إلى رغبته في شن حرب ضد دولة ثالثة (إسرائيل)، خاصة أنه أصبح يمتلك قوة عسكرية تضعها إسرائيل في حسبانها.
وفي حالة اندلاع أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران، فإن "حزب الله" إضافة إلى ميليشيات أخرى في سوريا أو العراق، يمكنها أن تشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل وحلفائها في تلك الحرب.
5- الحرب على أمريكا
ستكون أمريكا واحدة من أكبر الخاسرين، إذا أقدمت إسرائيل على قصف ضد منشآت إيرانية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن الرد الإيراني سيكون انتقاميا، وسيتم استهداف القواعد والمنشآت الأمريكية في المنطقة بهجمات مكثفة.
ولفتت المجلة إلى أن إيران يمكنها أن توقف إمدادات النفط العالمي، لفترة محدودة، بصورة سيكون لها تبعات كارثية على الاقتصاد العالمي، وستؤثر على جميع الدول بلا استثناء.