وقال البرهان إن هذه الخطوة تهدف إلى تهيئة المناخ لإكمال الاتفاق، كما دعا المتظاهرين لإزالة المتاريس خارج محيط الاعتصام وفتح خط السكة الحديد بين الخرطوم وبقية الولايات.
واعتبرت قوى الحرية والتغيير تعليق التفاوض من جانب المجلس العسكري السوداني، قرار مؤسف لا يستوعب تطور الأحداث.
وقالت القوى إن وقف المفاوضات من طرف واحد يخل بمبدأ الشراكة "ويسمح بالعودة إلى مربع التسويف في تسليم السلطة".
وطالبت القوى بإجراء التحقيقات العاجلة في "المجزرة الدموية التي وقعت مساء الاثنين".
وكان عدد من المتظاهرين قد أصيبوا جراء وقوع إطلاق نار قرب المقر العام للجيش في الخرطوم.