جنيف — سبوتنيك. وقال فاليرو خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد تغيير الأنظمة من خلال الانقلابات. لهذا السبب يتواجد أفراد وكالة الاستخبارات المركزية بأعداد كبيرة في فنزويلا. وتمت محاولات من طرف الـ"سي آي إيه" لرشوة ضباط بالجيش رفيعي المستوى، لكن هذه المحاولات لم تنجح".
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية زادت في تفاقمها العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على البلاد، والتي بدأت في آذار/مارس عام 2015 ، كرد على طرد الدبلوماسيين الأمريكيين من كاراكاس، حيث فرض الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عقوبات ضد عدد من المسؤولين الفنزويليين. ومنذ ذلك الحين لجأت الولايات المتحدة أكثر من مرة إلى توسيع نطاق هذه العقوبات. وفي الفترة الأخيرة شددت واشنطن عقوباتها وخاصة ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في إس إيه"، بما في ذلك وبتجميد أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية، بمبلغ 7 مليارات دولار، وحظرت أيضا التعامل معها.
وتأتي الأزمة التي تعاني منها فنزويلا اليوم، مترافقة مع الأزمة السياسية التي بدأت بإعلان رئيس الجمعية الوطنية المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد، ما وضع نفسه في مواجهة مع رئيس البلاد الشرعي، نيكولاس مادورو، وأدخل بلاده في أزمة سياسية، فتحت الباب لتدخلات خارجية من قبل الولايات المتحدة وغيرها من الدول، التي أعربت عن تأييدها لغوايدو، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا والصين وتركيا تأييدها لمادورو.