ونشرت وزارة الحج والعمرة السعودية بيانا جديدا، صباح اليوم، الجمعة، ترحب فيه بقدوم "الأشقاء" القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني قبل وصولهم.
المملكة العربية السعودية ترحب بقدوم الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، دون الحاجة إلى التسجيل الإلكتروني قبل وصولهم. pic.twitter.com/zQgKXwLEIs
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) May 16, 2019
وأوضحت الوزارة السعودية أن هذا البيان يأتي تنفيذا لتوجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، باستثناء "الأشقاء" القطريين من التسجيل الإلكتروني الذي تم حجبه، وتمكينهم من القدوم إلى المملكة، لأداء مناسك العمرة.
وفي السياق نفسه، سبق أن أعلنت وزارة الحج والعمرة عن تخصيص رابطا جديدا لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الوزارة أعلنت أن "الرابط الجديد هو "https://qtumra.haj.gov.sa" لاستقبال طلبات الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة".
#وزارة_الحج_والعمرة تخصص رابطًا جديدًا لاستقبال طلبات الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة.https://t.co/22ju5euwPP#واسpic.twitter.com/5HY7I85kdD
— واس (@spagov) May 14, 2019
وتابعت وزارة الحج والعمرة أنها أعلنت الرابط الجديد "وذلك نظرا لقيام السلطات القطرية بحجب الوصول الى الرابط السابق: https://qatariu.haj.gov.sa، الذي كان قد تم تخصيصه لاستقبال طلبات المعتمرين القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة".
وزارة الحج والعمرة: السلطات القطرية قامت بحجب إمكانية الوصول إلى الرابط السابق pic.twitter.com/sjmD1BaTR9
— الرياض — عاجل (@Riy_Breaking) May 14, 2019
وأشارت إلى أن ذلك "يأتي في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تسهيل إجراءات قدوم جميع المعتمرين، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الشعيرة".
#وزارة_الحج والعمرة تعلن عن مسار إلكتروني للمعتمرين القطريين.
— واس (@spagov) May 6, 2019
https://t.co/biHRJ4c1FO#واسpic.twitter.com/yL3ApMmLHR
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.