فبحسب تصريحات لدوروف، فإن بيانات مستخدمي برنامج المحادثات "واتسآب" ليست محمية ويمكن الوصول إليها.
وأضاف قائلا: "في كل مرة تظهر ثغرة أمنية في برنامج واتسآب، ليحاول القائمون عليه إصلاحها لتظهر ثغرة أخرى، وبمشاهدة هذه الثغرات يمكن التعرف على أن عيوب الخوارزمية التي يعمل عليها النظام قد تركت عمدا من قبل مطوري البرنامج".
وقال دوروف بأن برنامج "واتسآب" لا يقوم فقط بنشر مصدر الكود التابع للتطبيق فحسب، كما يفعل العديد من المطورين بما في ذلك "تلغرام"، وإنما يخلط ملفات الخدمة حتى لا يتمكن الأشخاص من معرفة ما يوجد بعيدا.
وبحسب رأي دوروف، فإن موقع المراسلات الفورية وشركته الأم "فيسبوك" يمكن أن تترك هذه الثغرات الأمنية في الكود بناء على طلب من الأجهزة الأمريكية الخاصة.
وأكد دوروف أنه في غضون 6 سنوات لم تدل "تلغرام" لطرف ثالث عن دايت واحد من المعلومات، بينما قام كل من "فيسبوك" و"واتسآب" بمشاركة المعلومات مع كل من يدعي أنه يعمل لصالح الحكومة.