وأشارت المتحدثة إلى أن أردوغان، بدوره، أعرب عن قلقه إزاء عدم ضمان نظام وقف إطلاق النار في إدلب.
وحول توريد منظومات الدفاع الجوي "إس-400" لتركيا، أفادت ماتفيينكو بأنه رغم الضغوطات الأميركية، لن يكون هناك أي تغييرات في اتفاقات توريد "إس-400".
وقالت بهذا الصدد: "لقد صرح [أردوغان] بأنه رغم الضغوطات غير المسبوقة، كرئيس يمكنه أن يؤكد عدم وجود أي تغييرات هنا وأن الاتفاقات ستنفذ".
هذا وتم توقيع اتفاقية توريد "إس-400" لتركيا في ديسمبر/ كانون الأول 2017 في أنقرة. وتحصل تركيا بموجب هذه الاتفاقية على قرض من روسيا لتمويل شراء "إس-400"، جزئياً.
وأثار نبأ تعاقد تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية حفيظة واشنطن، التي ترى ضرورة أن تشتري تركيا تقنيات عسكرية من صنع أمريكي أو أطلسي، كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأعلنت تركيا أنها لن تتخلى عن صفقة شراء منظومات صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز "إس-400" وأن الدفعة الأولى من هذه الصواريخ ستصل إلى البلاد في تموز/ يوليو هذا العام، ومن جانبها تزعم الولايات المتحدة الأميركية، أن منظومات صواريخ "إس-400"، لا تتطابق ومعايير حلف الناتو، مهددة تركيا بفرض عقوبات، بل وأعلنت مرارا، أنه بإمكانها تأخير أو إلغاء عملية بيع أحدث طائراتها من طراز "إف-35" لأنقرة، خاصة وأن تركيا تعتبر إحدى الدول الأعضاء في البرنامج الدولي الأميركي الخاص بتصنيع الطائرة "إف-35"، إلا أن تركيا أعلنت أكثر من مرة من جانبها، بأن منظومات صواريخ "إس-400"، لا تعد تهديدا بالنسبة لطائرات "إف-35".