وقال ظريف، في تصريح لدى وصوله العاصمة الصينية بكين نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، "أسافر إلى الدول الصديقة والشريكة لنا، وخاصة الدول التي هي عضو في الاتفاق النووي للتشاور معهم حول آخر التطورات بشان الاتفاق وكيفية الحفاظ عليه".
وتابع، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية، "المجتمع الدولي اكتفى لغاية الآن بإبداء وجهات النظر وإصدار البيانات غالبا بدلا عن المبادرة إلى اتخاذ إجراءات عملية".
وحول تعريف الإجراءات العملية قال، غن الإجراءات العملية واضحة تماما، إذ ينبغي تطبيع العلاقات الاقتصادية وهو أمر أشار إليه الاتفاق النووي بصراحة.
وأضاف أن "القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي أشار كذلك إلى هذا الموضوع لذا إن كان المجتمع الدولي وسائر الدول الاعضاء في الاتفاق النووي وأصدقاؤنا فيه مثل روسيا والصين راغبون بالحفاظ علي هذا المنجز فعليهم العمل عبر اتخاذ اجراءات عملية كي يستفيد شعبنا من مصالح الاتفاق النووي".
ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني محادثات مع كبار المسؤولين الصينيين تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والشؤون المتعلقة بالاتفاق النووي والتحركات الأمريكية المزعزعة للاستقرار والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان ظريف قد زار كلا من تركمانستان والهند واليابان في إطار جولة آسيوية.