وأشادت الخارجية، في هذا السياق بالدور القيادي للعاهل السعودي "في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف".
ودعا الملك سلمان لعقد اجتماع طارئ لقادة الخليج والعرب في 30 مايو/ أيار، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتابعت بأن "الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا".
قالت وزارة الخارجية السعودية على "تويتر" إن ملك السعودية دعا للاجتماع لمناقشة الهجمات الأخيرة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأنه "حرصا من الملك سلمان على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضافت الوكالة: "ما قامت به "مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران" من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، فإن خادم الحرمين يوجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 30 مايو 2019 لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة".