ويرى عدد من الخبراء أن التوقعات بالصعود أو الهبوط أيضا غير منطقية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم السبت 18 مايو / آيار: "من المفترض ألا يرتفع الدولار أو ينخفض نظرا لعدم وجود مؤشرات على ارتفاع أو انخفاض حصيلة الدولار إلا في بعض الحالات".
وتابع الحويطي: "من تلك الحالات، التي دعمت الحصيلة الدولارية في مصر هو ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج بنسبة معقولة، بجانب تراجع الواردات نتيجة غلاء الأسعار وحملات المقاطعة لبعض السلع مثل حملة (خليها تصدي) الخاصة بالسيارات"، مضيفا: "لم تعد هناك طلبات زائدة على الدولار من جانب المستوردين".
وتابع: "هناك زيادة طفيفة في الصادرات البترولية وارتفاع إيرادات السياحة، لكن مثل هذا السبب لا يمكن أن يؤثر في عملية صرف الدولار أمام الجنيه".
ولفت الحويطي: "إلى أن الدولار انخفض لما يقارب 5 في المئة أما الجنيه منذ بداية العام وهي نسبة كبيرة جدا، تفترض أن يكون لديك موارد دولارية كبيرة تجعل اليد العليا للجنيه على الدولار".
وسجل الدولار الأمريكي، الخميس الماضي، أقل سعر له أمام الجنيه المصري منذ عامين وتراجع إلى أقل من 17 جنيها (16.99)، بالتزامن مع إعلان صندوق النقد الدولي عن نجاح مصر في تحرير أسعار الطاقة، الأمر الذي دفع البنك للموافقة على صرف الشريحة الأخيرة من قرض الصندوق والبالغة 12 مليار دولار.