وأشار مادي، في تصريحات لبرنامج "عالم سبوتنيك"، إلى أن "الكل يعمل على استخدام كل الوسائل في هذه الحرب للوصل إلى مبتغاه سواء الغازي أو المدافع".
وأوضح أن "المسألة في هذه الحرب ليست ما بين أفكار أو اختلافات سياسية لكن العاصمة لها حرمتها"، موضحا أن حل هذه الأزمة سينتهي بانتصار أحد الطرفين على الآخر.
وتابع "لا يوجد حل آخر لأن مسألة الاعتداء لم يكن لها مبرر ولأن من يقود الجيش الذي تنطبق عليه صفة المتمرد باعتبار بعد الاتفاق السياسي كانت القيادة العليا للمجلس الرئاسي ولو كان هناك أي تنظيم على مستوى المؤسسة العسكرية فكيف يمكن للقيادة العامة للجيش أن تكون ضد القيادة العليا المتمثلة في المجلس الرئاسي".
وعن وصول التوتر للحقول النفطية، بعد الهجوم على بوابة بئر زلة، ومدى تغييره للمعادلة الدولية من الحرب، قال إنه "لا يعتقد أن يغير المعادلة الدولية باعتبار أن حقول النفط تعرضت أكثر من مرة لمثل هذه التوترات والنتائج كانت معروفة والمجتمع الدولي".